بحـث
بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأخيرة
قصة واقعية ابكت الجميع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة واقعية ابكت الجميع
[center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,
رائد بن محمد بن جعفر الغامدي
من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما
عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي
الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف
كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل
وكانت احداث القصة كالتالي
في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا - طريق الطائف - مكة المكرمة
كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات
وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام
أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول
جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة
فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة
فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة
أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة
وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة
إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها
سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار
رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم..... دقائق بس وراجع
نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة
نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة
نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة
نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله
وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها
رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل
وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر
فجأة
فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان
الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه
فجأة
تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله
توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم - شمال الطائف
توفي وهو بلباس العمرة
توفي وهو يبتسم
توفي وهو صائم
وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل
اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/center]
إنها قصة واقعية حصلت أحداثها في شهر رمضان الكريم,,,,
رائد بن محمد بن جعفر الغامدي
من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما
عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي
الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف
كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل
وكانت احداث القصة كالتالي
في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا - طريق الطائف - مكة المكرمة
كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات
وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام
أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول
جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة
فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة
فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة
أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة
وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة
إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها
سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار
رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم..... دقائق بس وراجع
نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة
نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة
نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة
نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله
وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها
رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل
وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر
فجأة
فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان
الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه
فجأة
تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله
توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم - شمال الطائف
توفي وهو بلباس العمرة
توفي وهو يبتسم
توفي وهو صائم
وتوفي وهو قاصد بيت الله عز وجل
اللهم ألهم أهله الصبر والسلوان واجعله في جنة الفردوس الأعلى يا حي يا قيوم
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/center]
رد: قصة واقعية ابكت الجميع
بارك الله فيك
ضياء 2002- المدير العام
- عدد المساهمات : 193
نقاط : 197
تاريخ التسجيل : 20/10/2009
العمر : 32
رد: قصة واقعية ابكت الجميع
اختنا الفاضلة راجية الفردوس
قصة مؤثرة وإن لم نعتبر منها لأصبحنا ك ( صم بكي عمي فهم لا يفقهون )لا يدري الانسان متى ولا بأي أرض يموت ولكنه معرض للقضاء في اي وقت فهو في علم الله وحده .. فإذا روضنا أنفسنا على فعل الخير دائما لوجه الله ربما نلنا ما ناله الشهيد رائد فقد مات وهو ي}دي عملا في سبيل الله ولإرضائه .. رحمه الله وأودعه فسيح جناته
نشكرك علي هذا الطرح الجميل المبارك أثابك الله عليه خير الثواب وجعله في ميزان حسناتك
مع خالص تحياتي
قصة مؤثرة وإن لم نعتبر منها لأصبحنا ك ( صم بكي عمي فهم لا يفقهون )لا يدري الانسان متى ولا بأي أرض يموت ولكنه معرض للقضاء في اي وقت فهو في علم الله وحده .. فإذا روضنا أنفسنا على فعل الخير دائما لوجه الله ربما نلنا ما ناله الشهيد رائد فقد مات وهو ي}دي عملا في سبيل الله ولإرضائه .. رحمه الله وأودعه فسيح جناته
نشكرك علي هذا الطرح الجميل المبارك أثابك الله عليه خير الثواب وجعله في ميزان حسناتك
مع خالص تحياتي
مسعدالنحلة- عضو مبدع
- عدد المساهمات : 49
نقاط : 95
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 16 يوليو 2010 - 15:09 من طرف راجية الفردوس
» قليل من التفاهم
الخميس 24 يونيو 2010 - 8:57 من طرف ضياء 2002
» لكي تدرك قيمة
الخميس 17 يونيو 2010 - 9:06 من طرف ضياء 2002
» ابدعات الخواطر منقولة
الخميس 17 يونيو 2010 - 9:04 من طرف ضياء 2002
» القصيده :الجمهره
الخميس 17 يونيو 2010 - 9:02 من طرف ضياء 2002
» صور جميله ( حقول اللافندر )
الخميس 17 يونيو 2010 - 8:59 من طرف ضياء 2002
» تطورات خبر حريق شقة عصام الحضري
الخميس 17 يونيو 2010 - 8:54 من طرف ضياء 2002
» كوت ديفوار أول المتأهلين لربع نهائي أمم إفريقيا بعد فوزها علي غانا.
الخميس 17 يونيو 2010 - 8:52 من طرف ضياء 2002
» كيف تتغلب على السرحان في الصلاة
الخميس 17 يونيو 2010 - 0:11 من طرف ضياء 2002